27.12.08

آسفون

آسفون يا سكان غزة فقد خذلناكم اليوم كما خذلناكم دائما و على منظر الجثث في الشوارع اليوم عرفنا بأننا أنصاف رجال وبينما تعاقبون لأنكم رفضتم بيع قضيتكم في سوق العبيد رفضتم قيادة القوادين رضينا نحن أن نساق كالأغنام نسمع ما يقال لنا كمسلوبي العقول رمونا في مصارعة الثيران نناطح طواحين الهواء تارة قالوا لنا عدوكم إيران و تارة شغلونا بحروب القبائل و العشائر و الطوائف ساقونا كبقر بلا عقل قالوا لولا حماس لما قتلت إسرائيل , لولا حماس لصارت فلسطين و كأن حماس أعطت العذر لإسرائيل أكثر من عشر سنوات بعد اسلوا لأن لا تعطي الفلسطينيين حقوقهم كأن حماس مسئولة عن صبرا و دير ياسين أصبح الواحد منا يرى من يصلي معه في المسجد من يلاصق كتفه على الطرقات سني أو شيعي كردي أو أمازيغي نسينا بأن العدو واحد نسينا أنفسنا أصبحنا نفكر في إيران و أفغانستان نسينا من باعونا بدراهم قليلة نسينا من عرضونا في أسواق العاهرات أصبحنا نخاف السوط و هو لا شيء بجانب دمكم الذي يراق في الطرقات كسرت مرايا البيت فكيف انظر لنفسي في المرآة لكني و من بين جثث القتلى أرى النصر فلا حرية بلا ثمن أرى إسرائيل تقتل لأن صمودكم أعجزها فقتل كهذا لا يقوم به الا من يخاف الهزيمة و لكن لا تعتمدوا علينا فقد ارتدينا ملابس النساء حتى نسائكم اشرف منا فأنتم وحدكم من سيخضع الجبناء و عندما يأتي يوم النصر وأنا أراه قريبا سنستنجد بكم لتعلمونا الرجولة حتى نتعلم أن لا نخاف من السياط و أن نثور على قوادينا و نخاسينا صدقوني اليوم حصلتم على حريتكم و نحن ما زلنا في جبننا سجناء  

25.12.08

زواج الصغيرات

في الفترة الأخيرة عاد النقاش بقوة حول موضوع زواج الأطفال في العالم الاسلامي وذلك بعد حادثة نجود اليمنية و طفلة سعودية لم يذكر اسمها و انقسم الناس الى فريقين فريق يدافع عن الزواج بكونه شرعيا و كدليل يقولون  ان الرسول قد تزوج بعائشة بسن 9 سنوات و فريق ضد هذا الزواج و لكنه بمعظمه يصف الاسلام بالتخلف ويحاول بكل طريقة ممكنة التقليل من الاسلام و اطلاق الفاظ قبيحة عليه وعند الفريقين الكثير من الحجج التي ظاهرها الاصلاح و باطنها الفساد و الحقيقة حاولت بكل السبل ان اقتنع بأحد الرأيين  فأنا مسلم اصلي صلواتي الخمس احافظ على تعاليم الاسلام  مقتنع بالأسلام كدين و حياة ولا يستطيع احد ان يقنعني بأن الاسلام يسمح بهذه الجريمة ,الله خلق لنا العقل و امر بأستخدامه و المسلمون الاوائل و هم احسن مني و منك قد غيروا كثير مما كان يقوم به الرسول للمصلحة العامة و لتغير الظروف   فشخص كعمر بن الخطاب الغى حد السرقة عندما كانت هناك مجاعة و هو  حد و الاسلام دين فطرة و هناك كثير من علماء المسلمين يشككون بصحة الحديث وهذا اقرب للفطرة
 لنفترض صحة الحديث  و الرواية وهذا ما يشك به كثير من العلماء  ,المدافعون ينسون ان الزوج كان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و الاب كان ابوبكر رضي الله عنه والان اصبحنا نرى عجوز مريض يستخدم ماله لاشباع شهواته الغير سوية و اب يبيع ابنته كالعبيد وحدث في زمان كانت الفتاة ان لم تجد من يحميها سبيت و اغتصبت فلا شرطة و لا قانون و حتى في الحديث يشترط ان لا يدخل بالفتاة الا بعد ان تصبح صالحة جسديا للمعاشرة ومن سيحدد ذلك ,زوج لن يستطيع احد ان يقنعني انه سليم نفسيا ام اب باع ابنته نحن لن نتصرف كالنبي صلى الله عليه و سلم و لا كأبوبكر رضي الله عنه و حتى لو افترضنا اننا وجدنا زوج و اب مثالي يطبق الحديث حرفيا فكم ستكون النسبة ايشرع الاسلام ترك هذه الطفلة لمزاج الزوج او الاب ان من حللوا هذا الزواج هم نفسهم من حرموا كل حلال بدعوى منع المفاسد فرياضة الفتيات حرام و هي حلال لدرء مفاسد غالبا لن تحدث و سياقة المرأة للسيارة حرام لدرء مفاسد غالبا لن تحدث اليس هذا الزواج باب لمفاسد اكبر و للننظر الى حكم القاضي في اليمن ببطلان الزواج و كما اعرف فالقضاء في اليمن ما زال شرعيا و كل قاضي هناك يجب ان يكون عالم دين ليسمح له بأن يكون قاضي   انا لست عالم دين ولكني اخذت رأي فريق من العلماء حرموا هذا الزواج و هو ما اقتنعت به
 
لنأتي للفريق الاخر و هو الفريق اذي يبحث عن اي حادثة من هذا النوع ليبدأ بشتم كل ما هو مسلم و هؤلاء نوعين اما شخص بعيد عن الايمان و هؤلاء يشعورون بالخواء و عدم الاطمئنان عندما يجد خبر من هذا النوع يبدأ بالشتم و هو بذلك يريد اقناع نفسه قبل الاخرين بأنه قد فعل الصواب و انه على حق و صدقوني كل شخص منا بحاجة لأن يؤمن قد لا اقتنع بأيمانه قد يكون مسيحيا او يهوديا و لكن دون ايمان يشعر الشخص بالخواء الحمدلله الاسلام منحنا من الايمان ما لم يمنحه لغيرنا و من الاقتناع ما لم يمنحه لغيرنا 
ونوع اخر يكره المتطرفين فيجمع المتطرفين مع الاسلام انا اكره المتطرفين و لكني مسلم و افتخر اني مسلم و تجارة الاطفال موجودة في كل مكان و لكن بمسميات مختلفة وحيث يوجد البشر و المال و الشهوة الغير سوية يوجد جنس الاطفال وهذا الزواج مهما قدم له من مبررات شرعية و هي دائما لن تكون مؤكده طالما ليست مذكورة في القراَن هو تجارة و جنس اطفال
صدقوني انا كل ما اسمع خبر كهذا اقرف و الي يقرفني اكثر كل من يحاول ان يقنعني بأني عندما اعمل ذلك و هو ضد فطرة كل انسان طبيعي اقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم كم من الجرائم ترتكب بأسمك يا رسول الله 
و هناك نوع ثالث بيترصد للأسلام بغرض سياسي كالجرائد الاجنبية او التي تتحكم بها حكومات تحارب كل ما هو اسلامي و لو كانت مسلمة و هذا النوع لن ارد عليه لأن سوء النية موجود و لا فرق ماذا سأقول

24.12.08

مرحبا

سلام
احب اعرفكم بنفسي انا مواطن عربي مثل كل المواطنين العرب قرفان من الذي يحصل حولي احيانا كثيرة اسمع خبرعاوز اقول رأيي فيه او يحصل لي شيء عاوز اتكلم عنه او اقرأ مقال او تعليق  عاوز ارد عليه كنت دائما اعلق  و اقول رأيي في مكان الخبر لكن بعد مدة وجدت انه معظم ما اقوله لا ينشر رغم انه انا ما بشتمش حد و اذا نشر يوم ولا يومين و يروح و لازم في كل موقع اقول الرأي الي يناسب اتجاه الموقع ه ففكرت اعمل مدونه احتمال كبير محدش يقرأها غيري و اخذ راحتي اقول الي انا عاوزه و اتفلسف زي ما انا عاوز  ممكن تتفق معايا و ممكن  لا تقول في سرك  ايه الفلسفه دي كل واحد عاوز يعلق مسموح له بس رجاء التزموا حدود الكلام المحترم و ابتعدوا عن الامراض الي ظهرت مؤخرا و اهمها الطائفية بانواعها و زي ما قلت يمكن ماحدش يقرأ المدونة دي بس لازم اتكلم